{

تقرير اليوم الثاني من دورة تاونزة العلمية حول "قيادة المعلمين "

  • الرئيسة
  • تقرير اليوم الثاني من دورة تاونزة العلمية حول "قيادة المعلمين "
تقرير اليوم الثاني من دورة  تاونزة العلمية حول "قيادة المعلمين "

  • مشاركة المقال :

تقرير اليوم الثاني من دورة تاونزة العلمية حول "قيادة المعلمين "

 

بين :الإلقاء ،العروض بالباوربوانت والفيديو ،النقاش والحوار ،الألعاب ، قصص وعبر وأقوال حكماء وعلماء دون أن ينسى الاشهاد بأدلة ونصوص من القرآن والسنة ومواقف تاريخية لزعماء مسلمين.

 تمت أشغال ورشة اليوم الثاني مندورة  تاونزة العلمية حول " قيادة المدربين ".

وكان موضوع الورشة : التغيير وإدارة التغيير.

كعادته افتتح المدرب ورشته بطرح أسئلة على المجموعات كمدخل للنقاش حول الموضوع، ومن بينها:

-         لماذا نحن هنا؟

-         ماهي النتائج التي ترجو أن تحققها في نهاية الدورة، لك ولمؤسستك؟

-         ماهي أكثر التحديات التي تواجه مؤسستك ؟ إدارتك؟

-         ماهي أسباب هذه التحديات؟

-         أين تكمن الحلول؟

بعد نقاش مختلف هذه النقاط وتقديم شروحات وتوضيحات عنها من طرف المدرب، انتقل إلى صلب الموضوع وهو التغيير.

فقدم عرضا رائعا عنونه بـ: هل التغيير حقيقة أم وهم وخيال؟

فتوصل الحاضرون بعد المناقشة إلى أن التغيير حقيقة بأدلة ( "قوله تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " و قصص النجاح عبر التاريخ التي نسمعها من هنا وهنا لشخصيات نجحوا بالتغيير، ولمواقف رائعة يستشهد بها في هذا المجال...)، ولكن يجب أن يكون التغيير بمبادرة منا ونابع من داخلنا

وليس ردات فعل لأحداث ومواقف طارئة(ليس تغييرا سلبيا).

ثم تطرق إلى أهم تعاريف التغيير وإدارة التغيير والفرق بينها مستشهدا ببعض أقوال لعلماء وحكماء حول التغيير.

وبعد عرضه لفيديوهات مختصرة حول التغيير وما ذا أضاف كل منا إلى الحياة( مقتطفات من فيلم رائع لطفل يدعى إيشان يعاني من صعوبات التعلم، وآخر تحت عنوان من حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟

تطرق إلى مفاتيح التغيير الثلاث وهي: القيادة، الرؤية، الأهداف.

وأن لقيادة التغيير مستويان هما:

أ ) قيادة الذات:

-         هل أنت جاهز للتغيير؟

-         هل تدرك الحاجة للتغيير؟

-         هل تملك جميع متطلبات التغيير؟

ب ) قيادة الآخرين:

-         هل فريقك جاهز للتغيير؟

-         هل لديك قدرة على حل النزاعات؟

-         هل تقدم لهم الدعم والتشجيع؟

بعدها قدم  أهم مجالات عمل قائد التغيير وهي:

  • ·       مجال الغايات و الأهداف
  • ·       مجال الناس
  • ·       مجال الثقافة
  • ·       مجال البنية التنظيمية.

مع امكانية تقسيم هذه المراحل إلى ثلاث وهي:

*    مرحلة التحضير للتغيير

*    مرحلة تنفيذ التغيير

*    مرحلة تعزيز التغيير

ثم تطرق إلى استراتيجيات قيادة التغيير المتمثلة في :(القيادة السلطوية، القيادة العقلانية والقيادة التشاركية) وبعد أن فصل كل استراتيجية مقدما أمثلة ونماذج من الواقع حولها ،

 ذكر أهم خطوات قيادة التغيير، حسب النموذج العالمي "كوتر" للتغيير وهي:

  • *    الوعي بضرورة التغيير
  • *   التعبئة (إقامة تحالف قوي).
  • *    وضع رؤية واضحة للتغيير
  • *    نشر وتداول الرؤية.
  • *    ازالة العقبات
  • *    تحقيق مكاسب قريبة
  • *    البناء على النتائج التي يتم تحقيقها
  • *    ترسيخ التغيير

وقبل أن ينتقل إلى النقطة الموالية من الموضوع ، قام المدرب بكسر ريتم الورشة بتقديم بعض الألعاب الترفيهية .

وبعد أن برهن  للجميع بأن القائد يصنع ولا يولد (بـ :الخبرة، التعليم الذاتي، الرغبة والإصرار، التدريب المستمر، والتواصل مع الأفراد)قدم إجابة مستفيضة للتساؤل : لماذا يقاوم البعض التغيير؟؟ وذلك بعرضه لمقاطع فيديو مهمة تتحدث عن أسباب مقاومة التغيير( الضفدع الصغير الذي يصر للوصول إلى الهدف..).

حيث استخلص الجميع منها إلى أن يكونوا إيجابيين وصم عندما يقول لك أحد :" بأنك لا تستطيع تحقيق أحلامك والوصول إلى هدفك".

وفي المحور الأخير من الورشة، تم التطرق إلى أهم نقطة في الورشة وهي : التغيير التربوي:

حيث قدمت كل مجموعة   من خلال تمرين ،تعريفا للتغيير التربوي، وبعد النقاش المعمق حولها، توصل المشاركون إلى حقائق مهمة ، منها:

  • *       أن المتعلم أصبح الآن هو محور العملية التعليمية ، حيث تحول دوره من متلقي للمعلومات إلى باحث وناقد للمعرفة ومنتج في نفس الوقت عكس ما كان عليه سابقا.
  • *       كما أن التكنولوجيا قد دمجت الآن في المنهاج وأصبحت مكونا أساسيا للعمل التربوي فلا يجب اهمالها.
  • *       وجود تغيير في دور عملية التعليم ومخرجاتها.
  • *       وجود تغيير في أدوار العاملين في مجال التعليم.

بعد ذلك عرف المؤسسة التعليمية، و شرح أهم الموارد المادية والبشرية لها ودورها التي تقوم به :       ( المدير، المعلم، الطالب، المجتمع المحلي، أدوات التكنولوجيا والإتصالات..).

وفي الأخير بعنوان: " هيا إلى التغيير" ، قدم عرضا بالباور بوانت  لفوائد التغيير (النملة والإرادة) ، استخلص منه مايلي:

   "إذا لم تعرف إلى أين أنت ذاهب، فمن المؤكد أنك لن تصل أبدا"

   " العمر ينتهي والعمل لا ينتهي"

   " الأعمال أكثر من الأوقات "

   " افتح بوابة التغيير من داخلك، حتى تحقق النجاح".

 

وبهذه الحكم الرائعة المعبرة تنتهي أعمال ورشة اليوم الثاني من الدورة.

 على أمل اللقاء بكم في تقرير اليوم  الثالث من الدورة – إن شاء الله - مع ورشة: تعليم الكبار.

 

مع تحيات المشرف التربوي لمتوسطة تاونزة العلمية

مصطفى بن كاسي العلواني

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *